وجوه وأقنعة
واقع نعيشه....كثيرون هم ممن نتعامل معهم ونفصح لهم عن مشاكلنا, هواجسنا, طموحاتنا
فإذا بهم غير الصورة التي رأيناها وفتحنا لها قلوبنا
وكأننا في حفلة تنكرية ,ما نراه سوى أقنعة تتبدل في اليوم مرات ومرات عديدة ,حسب الشخص الذي نلتقيه ومهما كان نوع التعامل
هم في اليوم الواحد أكثر من شخص يختلف حديثهم وآرائهم وقناعاتهم وأقنعتهم
فعند تبديل أقنعتهم تتبدل آرائهم, إن كانوا خمسة والتقوا سادسا فتحوا حديث النميمة عليه ,وان صاروا أربعة تناولوا الخامس بما هو فيه وما ليس فيه ,فالغائب هو من يضعونه على (مقلاة )النميمة
فالنّميمة موجودة بين الأصدقاء, بين الزملاء والأصحاب, ولكنها استفحلت حتى دخلت مكاتب العمل والمدراء وأصبحت شرطا أساسيا لإثبات من هو الأفضل في البقاء والاستمرار بالمحيط العملي
هناك بعض المدراء يشجّعون على الاختلاف والنميمة بين الزملاء في العمل على مبدأ
(فرّق تسد)
وبعض آخر يعتقد أن تشجيع النّميمة هو لصالح العمل لأنها تضعهم بصورة كل ما يدور بمؤسستهم ويزيدهم معرفة بكل من يعمل معهم وعندهم
أي بمعنى آخر
ماذا يضمر,وكيف يفكر, وما هي نواياه ,من هم معارفه من أصحاب النفوذ والقرار ,هل ينتقد مديره وبماذا ينتقده
,ولكن الخطورة تكمن عندما تلفظ حديث ويصل إلى مديرك إما ناقص أو زائد عن الكلام الذي تفوّهت به, وإما يصل محرّف بالمعنى مع استعراض الحالة النفسية التي كنت بها ,من دون التطّرق إلى ما كنت تقصد به بالمعنى الحقيقي
وفي الآونة الأخيرة انتشرت هذه الظاهرة كثيرا في مؤسساتنا الحكومية حتى صار الشخص النّمام هو الأكثر حصولا على تعويضات والأكثر ترشيحا لمناصب إدارية
لذلك من يبدل لونه وقناعه وحديثه بين شخص وآخر هو شخص مريض ,ومن يلجأ للنّميمة هو ضعيف لا يستطيع إثبات وجوده وقدرته على العمل إلا بتلك الطريقة
ومن يقبل الاستماع إلى الشخص النمام هو رجل لا يثق بنفسه مهما كان المنصب الذي يتقلده
ووسط من يضحكون في وجهك ويظهرون لك مودتهم عندما تكون معهم, لكنهم عند الآخرين يذكرونك بالسيئ
وبالتالي عليك أن تتعامل وتتعايش معهم في الوسط المحيط
ومن نكد الدّنيا على الحر أن ترى عدوا له ما من صداقته بد
وجوه وأقنعة : 2
في الصيف تتألق حرارة الأجساد. تستحم الأفكار في النهار، وفي الليل تتأنق. تقيم حفلات بين ما يسمى الخيال وبين ما يوسم بالواقع. يذبل منها ما يذبل مع إغفاءات الشموع، ويبقى الباقي شاهداً على ما مات. لكن الأفكار، كالأحجار، تموت ولا تختفي. قد تركن بعيداً عن الآني وفي يوم ما تتشقق. يطل في عروقها نبتة نسيناها أو خنقناها في زحمة فصل الصمت
الصمت لا يعني بالضرورة الصدق مع الذات أو مع غير الذات. وهو، ليس السكوت وخصوصاً عندما يكون للمسكوت عنه صوت موسيقى لا يغيب في جوف النور. العلة إذن في العتمة حولك لا في النور داخلك. بعيون مغلقة ترى ما لا تراه زرقاء اليمامة. تتلمس طريقك إليك وإليه من خلال ومضات ما تزال تشع كلما فتحت عينيك كي لا ترى
إذن، هل الأفضل أن لا ترى؟ أحياناً نعم. فلكثرة الأقنعة وتنوع أشكالها لم تعد قادراً على التمييز بين الوجه والقناع. الإتقان بلغ حداً يبكي فيه القناع فيما الوجه صخري، أو العكس
لكن، من يستطيع أن يكون هو كما يريد ويتمنى؟ وإن استطاع، فهل تغادر الأقنعة وجوهها؟ يبدو الأمر صعباً بل مستحيلاً طالما نحن نعيش ليس بوجهين فقط بل بعدة وجوه، أقصد بعدة أقنعة اختيارياً أو إرادياً
ليست الأقنعة كلها ''تنكرية'' بل إن بعضها ''تجميلية''. فالتنكر من الإنكار أو الإخفاء. وما يخفى هو ما لا يراد إظهاره إما لبشاعته أو خوفاً على جماله من بشاعة الآخرين
في زمننا أصبحت الحياة معلبة. المفاهيم والمعتقدات تقلصت في لونين. أسود أو أبيض. لكن ثمة من يحدد أسودها في عتمة فكرية وحضارية حيث السواد لون كل شيء. أيضاً يحدد أبيضها في النهار من دون أن يدري أن خلط الألوان كلها ينتج.. أبيض
هنا تسود المجتمعات عادات ومظاهر وتصرفات ليست صحيحة لا اجتماعياً ولا علمياً. بل ''لأن الناس تريد هذا وترفض ذاك''. وهكذا تبنى ناطحات سحاب على قش من الترهات التي ليس لها أساس من الصحة أو من.. الأسمنت الديني أو الأخلاقي
لذلك يتشظى الإنسان بين ما يؤمن به وبين ما يمنع منه. تذبل ضحكته. يتمزق الهواء فيه وحوله. يصبح جسداً معلقاً. ظلال في ظلام. ظلام في ظلام. وحده فقط يبقى النور شاهداً على الحياة في الحياة! لكن من يستطيع أن يرى النور وأمامه كل هذه الأقنعة؟! من يحافظ على نور نوره ليراه من دون قناع؟
وجوه وأقنعة : 3
في هذه الحياة وجوه كثيرة
اغلبها احترف الكذب والتمثيل والقليل منها صادق
وجوه لا تعترف بمبدأ ولا تحكمها اخلاق
ولا تهتم بالوسيلة مادام أنها في النهاية تحقق الغاية
عرفت كثير من الوجوه المزيفة التي احترفت التمثيل على خشبة مسرح الحياة
وهذه نماذج منها
هو يعلم إن الملتزمين يحظون بالاحترام والتقدير
لذلك كان يتلبس بالدين .. والدين منه براء
كنت اعتقد إني عرفته على حقيقته
لكنه كان ممثلاً بارعاً أتقن الدور وخدع الجميع
وفي احد الأيام أتى إلينا
رفع سماعة الهاتف وتحدث بكلام كله كذب ودجل
وعبارات يملأها الحقد والحسد
استرسل في حديثه دون حياء أو خجل
لم تمنعه وجوه المستمعين المصدومة من حديثه
ولم يردعه الدين الذي يتلبس به شكلاً ومظهراً
ويخالفه جوهراً وعقيدة
فعل كل هذا من اجل غرض دنيوي وهدف مادي
يطمع إن يحصل عليه من محدثه
سقط قناع العابد الخاشع
وظهرت ملامح قبيحة
ووجه مشوه
وجه المنافق الفاسق
~*¤ô§ô¤*~ وجوه وأقنعه ~*¤ô§ô¤*~
هو علم في رأسه نار
كيف لا
وهو البطل المغوار
يصول ويجول في المجالس
يروي بطولاته ويسرد مغامراته
يتحدث بصوت عالي
صوته الجهوري دليل شجاعته
وعندما يجد الجد
ويكون أمام الأمر الواقع
يتوارى هذا الأسد الضرغام
وتظهر صورة البطل الهمام
وهو يخبأ رأسه تحت الرمال
كما يفعل طائر النعام
الأسد الخطير
من الخوف يكاد إن يطير
في المجالس هو رمز وعلم
وفي المعارك يردد
(( من خاف سلم ))
~*¤ô§ô¤*~ وجوه وأقنعه ~*¤ô§ô¤*~
هي تؤمن بأنه لا يستطيع إن يبتعد عنها
لأنها مثل روحه التي تسكن جسده إن فارقها .. مات
هي تؤمن بأنه متيم بحبها
وانه يعشقها بجنون
هي تعلم بأنه عندما يكون معها
يعيش اسعد اللحظات
ويردد على مسامعها أجمل الأبيات
لكنها لا تعلم
بأنه يردد نفس الأبيات
على مسامع كل البنات
وجوه وأقنعة : 4
أجتهاد متواضـع من قلم جريـــح بات يشمئز من جبروت
الأقنــــعة الخادعة وتلاعب الكائنات المتبلدة
فقرر
ان ينزف حبرا حرا لينعم بالراحــة الأبـديـــة
メツ سقوط الأقـنع ـــــة メツ
وإذا
الوجوه الماكرة .... والقلوب الخادعة بأوردته المراوغـة
وحب
زائف لا يعرف للصدق مسـلكا
وتبقى حائر تتساءل
لمـــاذا
؟
وهل هـــؤلاء ضمائرهم قد اندثرت ؟؟
تُحاولُ تفسيرَ ما يحدث
وإيجادُ إجاباتٍ مٌقنعةٍ
فلم
توجد إجابات .. فكل شي تراه صادقا
بعد سقوط الأقـنعة
メツهمسـات خـــادعة メツ
سميت
همسات لأنها محترفـة خداع .. أستغلت
مبدا
المودة الحميمـــة شر إستغلال
ويـــاعجبي
تدافع
عنها وتساعدها لترتقي بنفسها للأعلى
وتبذل
ضعف اضعاف جهدك المقرر
وبيـنما كان يحق لها ان تفتخر
بك .. كشفت غطاءها الملطـخ
بدم الغدر
وأكتفت
الحديث بلغة المخادعين
ألا وهـي
الصـــــــمت
الصـــــــمت
الصـــــــمت
الصـــــــمت
メツ الإح ـــساس بالنقص メツ
لم تعلم ان الكبرياء هو
جرثومـة مدمرة لكيانها
لم تعلم ان غرورهــا هو الذي
فضح سرها بأنها تعيش
(إحساس بالنقصان)
وهنـــــا يتولد الكره في داخلها
ويبدأ
الأعجاب بالنفس ليتطور ويصبح حالة مرضيـة مستعصية
حيث
قال الصحابي الجليل الإما
م علي بن أبي طالب رضي الله عنه
((الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر))
ومع
المبالغـة في الكبر تزداد الحالة سوءا ,, وتسلك طريقها الى قعر الإنحدار
وتصبح
النهايـة الحتميـة هي
سقوط
الأقنعـة مع السقوط الشنيع لأنـــــــثى
متمردة
メツ من يتـــــــبع منツメ
سمعت مقـــولة تقول
((المرأة خُلقت من ضلع الرجل...لذلك هي تتبعه))
ولكن
هنــا بدأت أشكك في صحة هذا القول
رأيت رجل يتبع قلبه .. لا يملك من اتخاذ القرارات شـيئا
وبكل ضعف ::: يقرر تسليم زمام الأمور لمرأة تتـقن التلاعب
بالعقول
ومن وجهة نظر حبري
أكاد أجزم أنه قد ارتدى قنـــاع التخفي للرجولـة
ليعيش
تحت ظل الأوامر
في خ ــــــضوع تقشعر له
الأبـــــــدان
ツメ منازل الأقلام メツ
أقلام ننتظرها ونستقبلها
بلهفة اللقاء
وأقلام جاهلة تماما فهــــيا
للقارئ أعـظم داء
وأقلام ترحل من دنيا الظلام
الى عالم النور وسماء يعلوها الضــياء
وأقلام أبت ان تخضـع لما هو دونـها .. وحبر لن يتنازل لما
هو دون المســتوى
وهـاهو قلمي يتغنى بحروف القصيد على
أحوالنا
المحزنـــــــة
ابدأبلتفكير بلكلمات
وبمجرد ات تتزاحم في رأسي الهواجس
ويستعد عقلي بجمع الكلمات
ابحث عن حروف انسجها
فلا اجد
اعتصر عقلي بألم
اجد كلماتي تلبس اقنعنه
كلمه قد لبست قناع ابتسامه
عندما استرجعت كلماتي بحماس
وجدتها تنسى الاسى
وتعبر عن ابتسامه
بدموع فرح كاذب
اجلس بلا حراك لارى تلك الكلمات
المقتعه
فيحترق قلبي بدمعي
واجد تلك الغصه بكلماتي
احاول عندها الاقتناع بلفسفه لبس الاقنعه
واتصالح مع عالم الخذلان
لاجد كلماتي ثانيه تلبس قناع الرضى
ابدأ بنسج ثوب من خيوط الامل
وخلسه من وراء كلماتي
اصمم رداء السعاده
ارتجي شعاع نور يضيئ
لي الايام
اتمنى ان لاافيق من ذلك الشعور
ابدا
ارسم في سماء تلك الايام التي ابتدعتها
غيمه ندى
لارتوي بمطر يلين لي مشوار الحياة
اجد كلماتي ترتدي قناع السعاده
قناع دفئ
عندها اتذكر اناس اخترت العيش معهم
واحببتهم من دون الاخرين
استيقظ
على طعناتهم واجدني انزف بشده
احاول لملمت جراح تلك الطعنات
وثالثا كلماتي اجدها تلبس قناع التظحيه
والدماء من راء تلك الكلمات تسيل
افق اتأمل ذلك المنظر بصمت
لاافهم ماذا يحدث
ولا استوعب ما تفعله كلماتي
احتار
اتوقف عن التفكير
اجد كلماتي تلبس قناع الذكاء
لتخفي جهلها
اجد عقلي يتصارع بافكار هوجاء
حول الحب والكره
وحول تضارب ودهاء تلك الكلمات
اجد اني ...........انا البس قناع الغباء
حتى ارضي كل الاطراف
كلماتي والاخرين
حتى ابقى مجبره على عدم خسران
اي طرف
صدقوني اني اجد سلوى بتلك الكلمات
حتى اريح بها الذات
او
هكذا اعتقد
شكراً لكل الاقنعه التي طعنتني في ظهري
أخذت من الزمن حكمة
وتبقي للأبد نبراس
متي ماطال بي العمر
تبقي دوم بلساني
عرفت إن الخيانة طبع في عمر الزمن والناس
إذا ماخان بك واحد
أكيد {.. بيخون بك ثاني
؛؛
يشعر الانسان أحياناً بغربه وهو بين احبته وأهله
وماأقساه من غربه التي نشعربها احيانا ونحن بين أحبائنا وأهلنا
وما أصعبه من احساس أن تكون غربتك وانت على ارضك
وبين من هم من المفترض أن يكونوا بلسم الجروح ، ورفقاء الروح
فـ من الصعب على النفس ان تستشعر انها لا تنتمي لهذا الزمن
وذاك العالم الذي فيه تحيا
؛؛
"
" الضربة التي لا تكسر تقوي "
اعجبتني كثيراً هذه العبارهـ
فـ عندما نعمل بهـا
نتيقن بأن من قالها
قد صدق بقولها
فكم من ضربات وجهت الينا قوت من عزائمنا بعد مضي جرحها
فـ هناك من الضربات ما يبقينا في أماكننا
لـ فترة ... تطول او تقصر ولكنها تمضي
ومن قوة ألم الضربه وجرحها
نمضي .. ونقوى .. ونستمر .. ونبقى
أقوياء
أقوياء
أقوياء
.
.
/
/
في هذه الحياه فارقت اشخاصا كثيرون منهم القريب الاقرب الى روحي ولكن الموت
كـان الاقرب ونشلهم
منهم الصديق الصدوق معي ولكن الظروف كانت الاقوى
ومنهم الصديق اللعوب وهـذا أخترت بعدهـ وفراقه بكامل أرادتي
ومع هذا كله ومع ألم الفراق اجد فى كل مرة طعما مختلف
ونكهه خاصه ممزوجه بالمراره
وفي نهاية اكتشفت بأن كل علاقة في هذا الكون سوف تكون نهايتها الفراق
وكل منا سوف يتذوق مرارته .."
فـ لا مفر منهـ ابداااااااااااااااااً
.
.
/
/
/
شكرا لكل الأقنعة التي
طعنتني في ظهري
وقذفتني في طهري
ولعنتني خلفي
وأكلت لحمي في غيابي
/
شكرا لكل الأقنعة التي
استقبلتني بكلمات الحب
وخلفها يستتر
وجه كاره
ولسان قاذف لاعن
وقلب .. أسود كالليل
/
شكرا لكل الأقنعة التي
سترت وجوه أحبتي
ووفرت علي مراحل
من الصدمة
والذهول
والغثيان
/
شكرا للأقنعة بلا حدود
شكرا للأقنعة بلا حدود