عندمايلتقي رجل وامراة فيتزوجان فانهما يجمعان حياتهما في العيش معا ضمن الاسرة الواحدة ويكون الزمن الماضي لكل منهما قد انتهى مع بداية الزواج
لتبدا مرحلة جديده ولكن اذا كان الماضي الزمني قد انتهى ، فهل انتهت آثاره واثقاله وذكرياته واحلامه وشقاواته او سعادته ......؟
هل يحق لمن يعيش الحياة الزوجية أن يخفي ماضيه عن الاخر ام لا وهل سيبقى الماضي في الاحيان شبحا يطادر صاحبه وقنبله مؤقته قابلة للانفجار الشديد اي لحظة ، وهل سيؤدي ذلك الانفجار الى تفجير مواقف كامنة ام ان الحياة الزوجية تبقى هي البداية الحقيقة التي يقبر معها كا ماض وتجب ما قبلها ؟؟؟؟
لا شك في ان كل لكل منا ماضيا ايا كان لونه ، ماض له خصوصيته نستطيع المجاهرة ببعض فصوله بينما يبقى شق منه مخبوءا في ارشيف الاعماق نحرص على ان لا يكتشفه او ينقبه الاخرون خصوصا اذا كانوا شركاء لحياتنا خوفا من التاثيرات السلبيه ولكن ماذا سيحدث ان كشفت المراة مساحة من تلك المنطقة المحرمة لدى الرجل او العكس
حياة الفتاة قبل الزواج تعتبرملكا لها، وليس من حق الرجل أن يسألها عنها، لأن هذا الأمرقد يؤدي إلى الشك وبالتالي الانفصال في كثير من الأحيان، والسؤال عن ماضي الزوجة ليس من الواجب أن ينبش عنه سواء كان إيجابياً أوسلبياً، حيث يرى الكثير من الأزواج أن الخصوصية هي من أهم حقوقه، وأن هذا الحق لا ينطبق على الزوجة، لأن المجتمع يعطي للرجل حق معرفة كافة خصوصيات زوجته، حتى بدون علمها، أما الرجل فهو في كثير من الأحيان يخفي أدق التفاصيل في حياته عن زوجته، وقد يقوم بالحديث عن تجاربه السابقة أمام الزوجة رغبة في الاستعراض، بينما يحرم المرأة من أن تكون لها خصوصية بعيدا عنه.حتى ولو كانت هذه الخصوصية وهي السائدة في المجتمع لاتتعدى خطبتها لشاب من قبل ، وتبادل الأحاديث التلفونية ، أو تبادل الإعجاب بينها وبين أحد أبناء العمومة ، أو الأقارب