|
|
|
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ |
|
|
|
|
|
|
|
كيف نحب الله ويحبنا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
((وَالْعَصْرِ, إِنّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر, ِإِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا ِالصَّبْر ))
القضيه الحقيقية
ليست القضية أن تََََُحِب(بضم التاء وكسر الحاء) وإنما أن تُحَب
(بضم التاء وفتح الحاء)
نعم ..ليس المهم هو شعورك بمحبة الله
وإنما الأهم
هو هل يحبك الله… أم… يبغضك؟؟؟؟
لأن محبة الله مفطورة بداخل نفوس جميع الخلق وهي شيء طبيعي..فالمؤمن والكافر يحبون الله… لكن محبة الله لك هي المحك؟؟؟
فما هو الدليل على محبة الله لك؟؟؟
هل الدليل هو أن الله يستجيب كل دعواتك ويحقق لك كل أمنياتك؟!؟
هل الدليل هو أن الله يغدق عليك النعم ظاهرة وباطنة؟!؟
لقد قال السلف رحمهم الله
(اذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيم أقامك)
معنى ذلك أنك إذا أردت أن تعرف مكانتك عند ملك الملوك ..فانظر..هل مارزقت به من صحة ومال ومنصب أو غير ذلك من العطايا قربك منه وزاد انشغالك به …..أم……أم ماذا؟؟؟؟؟….أم باعد بينك وبينه وشغلك عنه.؟؟؟؟؟
نعم………… ..هذا هو المقياس في الطريق إلى الله
فليذهب كل واحد منا الليلة ويصارح نفسه… وليكن شجاعا معها…بأن يحضر ورقة ويكتب فيها الصفات التي يحبها الله فيه … ثم يكتب الصفات التي يبغضها الله فيه
ثم يقارن بينهما..لعلها تعطيه نتيجة تقريبية لمكانته عند الله
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك…اللهم وارضى عنا وارزقنا الأنس بقربك واللذة بمناجاتك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
|
|
|
|
|
|
Today, there have been 158814 visitors (313069 hits) on this page! |