لكن الضرب يجعلنا نتأقلم ولا يجعلنا نتعلم وهناك فرق كبير بين الأمرين، فعندما يضرب الطفل يتأقلم ألا يفعل هذا، ولكن تظل بداخلنا الرغبة في أن نفعل هذا الشيء لا تموت إلا من بعد نضوج معين يجعلنا حينها نمتنع عن هذا الشيء
لكن الضرب في بعض الأحيان يمنع هذا النضوج، كما يوضح رحمة، وأن عدم التعاطي والتواصل مع الأطفال لن يجعله يفهم.، وأن أهم شيء هو أن يفهم الطفل لماذا عليه أن يفعل هذا الأمر أو لا يفعله
أن الانتقاد الذي يوجه إلى التربية الحديثة هو أن الآباء لا يجدون الوقت لكي يشرحون ويفسرون حتى يقنعوا أطفالهم، مرددين بأنه ليس المطلوب أن يقتنع الطفل بل أن ينفذ
وأ أن الهدف من ظهور فكرة الحوار في التربية الحديثة، هو أن يصبح هذا الإنسان مستقلا عنك كل يوم عن الآخر، يستطيع أن يفكر بمفرده ويأخذ قرارته بمفرده. مؤكدا على أهمية أن يكون الآباء قدوة أمام أبنائهم