|
|
|
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ |
|
|
|
|
|
|
|
شخصية بابا نويل الحقيقية |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ما هي شخصية بابا نويل الحقيقية ؟!؟
بابا نويل .. هو القديس سانت نيقولاس
بابا نويل .. هو الإله الأب عند النصارى
بابا نويل .. صديق مزيف للأطفال
كل الأطفال يحلمون به.. ينتظرونه ليلة رأس السنة، ويتوقعون أن يجدوا هديته بجوارهم عندما يقومون من نومهم، إنه بابا نويل.. الرجل الطيب ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر الطويل الذي يحلم به أطفال العالم، فما هي القصة الحقيقية لهذا الرجل ، وأين ظهر لأول مرة وكيف تحول بابا نويل لشخصية أسطورية تحظي بالشعبية في كل دول العالم بابا نويل أو ( سانتا كلوز) ذلك الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الطويلة والأنف الكبير والوجه المبتسم دائما والذي يقوم بتوزيع الهدايا واللعب علي الأطفال ليلة رأس السنة
ومن الملفت للنظر أن الكثير من الآباء والأمهات المسلمين يجعلون أبنائهم ممن يحبون ليلة رأس السنة أو ليلة الكريسمس وينصبون شجرة الكريسمس في البيت ويصنعون الحلوى ويلبس أحد الوالدين أو الأقارب ملابس بابا نويل ويضع الهدايا للأطفال و....... وإظهار الكثير من مظاهر الفرح والابتهاج بهذا العيد مع أن له الكثير من السلبيات على الأطفال المسلمين نورد منها ما يلي
الكذب على الأطفال وتعويدهم على الكذب حيث يضع الأبوين الهدايا للأطفال ليلة رأس السنة وفي الصباح يكذبون على الأطفال ويقولون لهم أن بابا نويل جاء في الليل بينما هم نائمون وضع لهم هذه الهدايا
جعل الأطفال يحبون شخصية تكاد تكون خرافية مع أن أصلها مسيحي وهي للقديس ( سانت نيقولاس ) والأولى بالأطفال أنهم يحبون الله ورسوله والصالحين من عباده المؤمنين
جعل الأطفال يحبون هذه الشخصية وإيهامهم بأنها شخصية منعمة متفضلة وتملك الخير والعطاء مع أن من واجب الأبوين تعليم أبنائهم أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المنعم المتفضل الكريم الجواد الذي يعطي الخير من يشاء وبغير حساب
تعويد الأطفال على الفرح والبهجة والاحتفال بأعياد اليهود والنصارى مع أن من الواجب عليهما تعليم الأطفال أن المسلمين لهما عيدين فقط هما
( عيد الفطر وعيد الأضحى )
تعويد الأطفال على حب الدين المسيحي والتقرب من المعتقدات المسيحية وإن الباحث عن شخصية بابا نويل وأصلها ومعناها يكتشف ما يمثله من خطر على المعتقد الأساسي لدى أي مسلم وهو أن الله سبحانه وتعالى واحد أحد ، لم يلد ولم يولد
إظهار للأطفال جانب الخير والمحبة في النصارى مع أن الله سبحانه وتعالى لعنهم في القرآن حيث أن الله سبحانه وتعالى وصفهم بأنهم ( ضالين ) ويرددها المسلمون في كل ركعة في صلاتهم حين يقولون ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
جعل الأطفال المسلمين يتشبهون بالنصارى في ملابسهم واحتفالهم ومظاهر فرحهم من حيث تنصيب الشجرة ولبس ثياب بابا نويل وشراء الهدايا وضع الزينة و...... والرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن من تشبه بقوم فهو منهم
بالإضافة إلى العديد العديد من السلبيات الأخرى التي من الواجب على الأبوين المسلمين النظر إليها وأخذها بعين الحذر بدلا من الوقوع في المحظور وهو الشرك بالله والعياذ بالله
بابا نويل هو القديس سانت نيقولاس
الحقيقة أن هذه الشخصية الأسطورية لها أصل حقيقي هو القديس سانت نيقولاس، وهو من أصل يوناني وقد ولد وحيدا لوالدين من أعيان مدينة ميرا وذلك منذ حوالي 17 قرنا، وكان طفلا ذكيا وشابا نابها متعلما ورغم ثرائه الشديد فقد قرر أن يلتحق بالدير وأن يقدم جميع أمواله للفقراء والمحتاجين ولكن دون أن يشعر احد بذلك
ومن بين هؤلاء الفقراء رجل كان من الأغنياء وساءت حالته وفقد كل ثروته
وكان له ثلاث بنات لم يستطع تزويجهن بسبب فقره الشديد، فقام نيقولاس بوضع مبلغ من المال داخل كيس وتسلل ليلا إلي منزل هذا الرجل دون أن يراه احد، ثم ألقي الأموال من نافذة الرجل الفقير وعندما استيقظ الرجل في الصباح وجد الأموال وخرج بها وزوج ابنته الكبري ثم كرر نيقولاس نفس العملية مع البنت الثانية
إلا أن الرجل الفقير أراد أن يعرف الرجل الطيب الذي يضع له المال من نافذة منزله فظل ساهرا طوال الليل، وعندما شعر بسقوط كيس المال داخل المنزل أسرع خارجه ليعرف أن
الذي ألقي المال هو نيقولاس الطيب الذي كان يرتدي ثوبا احمر ويغطي جزءا من وجهه
والآن بقدوم عيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية تظهر لنا شخصية ببابا نويل أو ( سانتا كلوس) التي هي تحريف لسانت نيقولاوس الذي كان مطرانا على ميرا الواقعة في ليسيا و يرتدي عادة بابا نويل ثيابا ذات لون أحمر مثل ثوب المطران
و يشير اللون الأحمر إلى الشهادة .. عاش المطران نيقولاوس في أواخر القرن الثالث و مطلع القرن الرابع وكان رجلا تقيا يخاف الله و يحب الناس فاهتم بشكل خاص بالأطفال الفقراء و الأيتام كما اهتم بالأرامل و دافع عن المظلومين و السجناء و أعرب عن اهتمامه هذا بتوزيع الهدايا عليهم و هكذا جرت العادة في المسيحية أن يوزع المؤمنون الهدايا على بعضهم البعض في عيد الميلاد اقتداء بالقديس نيقولاوس و قد كرمته الكنيسة باعتباره شفيعا للأطفال و الجدير بالذكر أن القديس نيقولاوس هو شفيع بلاد الروس و أحد أبرز القديسين في الكنيسة الروسية وتكرمه الكنيسة السريانية باسم القديس (زخبا) أي الظافر
وقال الباحث الفرنسي جون فرنسوا بواري أن الجذور البعيدة لاستعمال بابا نويل تعود إلى الجذور القديمة للكنيسة الألمانية حيث كانت البداية الأولى لاستعمال شخصية بابا نويل كرمز لتقديم الهدايا في عيد سانت نيكولا المسيحي
بابا نويل هو
( الإله أبونا )
وأثناء البحث عن شخصية بابا نويل وجدت هذه الفقرة في أحد مواقع الإنترنت حول معنى بابا نويل:
في الإنجيل: قالوا: وقال أشعيا النبي: (هاهي العذراء تحبل وتلد إبنا، ويدعى إسمه عما نويل). وعما نويل كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي إلهنا معنا ومعناه عند النصارى الله معنا وفي العبرانية عمانوا: تعني معنا، ونيل: تعني الإله. و بابا نويل: أي بابانوئيل، وتعني بابانو، و نيل: أي الإله. فكلمة بابا نويل تعني الإله أبونا. فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر واللحية البيضاء الذي يسمونه بابا نويل هو الإله الأب الذي ولد له مولود من مريم وهو عيسى الإبن .. فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا في يوم ولادة ابنه عيسى عليه السلام (الإله الابن)
تثليث كامل، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
قال تعالى: ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (88) لقد جئتم شيئا إدا (89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
(90)
أن دعوا للرحمن ولدا (91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (92) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا (93) لقد أحصاهم وعدهم عدا (94) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا
(95)
صورة بابا نويل ... كيف جاءت ؟
صورة بابا نويل المشهورة والمطبوعة في أذاننا هي صورة الرجل الخمسيني ذو اللحية البيضاء الطويلة الغليظة والأنف المدبب والجسم المتين والوجه الأبيض المحمر
فكان الرسام الأمريكي الشهير توماس هو اول من حدد الصورة المتعارف عليها الآن لشخصية بابا نويل وكان ذلك عام .1822والتي شكلت في ذهن الأطفال القصص الأسطورية حول هذه الشخصية التي تأتي علي عربة من الماس يجرها زوج من الخيول ذات الأجنحة والتي تطير بالرجل من مكان لآخر ليلة رأس السنة ليوزع هداياه علي الأطفال
مواقف حول شخصية بابا نويل
· رجل في السويد واسمه كارل هانسن اضطرته الظروف لقضاء ليلة رأس السنة مدفونا في الثلوج، والقصة انه كان يقوم بدور بابا نويل ويوزع الهدايا في ليلة رأس السنة ولكن الحظ السيئ أدي إلي انقلاب سيارته في الثلوج ونام ليلة كاملة داخل السيارة تحاصره الثلوج وفي الصباح اكتشف أهل القرية هذه الواقعة فسارعوا إلي إنقاذه والحصول علي الهدايا منه
· إحدى المدرسات الاستراليات فقد كانت ضحية لصدقها، ففي مدينة سيدني وداخل احدي المدارس الصغيرة.. دخلت هذه المدرسة في حصة احتياطية لغياب المدرسة الأصلية، وكان ذلك في أواخر السنة، ولما سألتهم عن أمنياتهم في العام الجديد فقالوا جميعا في صوت واحد أنهم يريدون رؤية بابا نويل، وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم أن أهلهم يضحكون عليهم وانه لا وجود لشخصية بابا نويل إطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا تحت وسادتهم ليلة رأس السنة، وخرج الأطفال يبكون بسبب انهيار أحلامهم وأمنياتهم مرة واحدة، وعلم الآباء ما فعلته هذه المدرسة فتقدموا بشكوي جماعية لإدارة المدرسة ضد هذه الأستاذة، وبعد التحقيق.. قررت الإدارة فصلها نظرا لأنها ليس لديها
'حس تربوي'
· في أمريكا.. وتحديدا في ولاية ميتشجان، كانت هناك مأساة تنتظر بابا نويل الذي حاول أن يتسلق منزلا لكي يضع هدية لطفل صغير تقع غرفته في الدور الثاني، ولسوء حظه الشديد سقطت به النافذة ليصاب بكسر مضاعف في قدمه وجلس في مكانه ساعتين حتي شعر أهل المنزل به وقاموا بنقله للمستشفي
· مأساة أخري .. وكانت هذه المأساة درامية حيث قرر احد الأشخاص في كندا أن يصنع عربة تطير لكي ينتقل بها من منزل لآخر لتوزيع الهدايا، وبالفعل قرر أن يجربها ليلة رأس السنة، لكن سقطت العربة من فوق ربوة عالية ومات فورا
· في بدايات عام 2002 شهدت النرويج اكبر مؤتمر من نوعه للأشخاص الذين يقومون بدور بابا نويل في كل أنحاء العالم.. واجتمع فيه اكثر من 5 آلاف شخص بزيهم المميز يبحثون فيه عن مستقبل هذه المهنة التطوعية وابتكار أساليب جديدة لكي لا يمل الأطفال من أساليبهم القديمة، وبالفعل قرروا استخدام التكنولوجيا الحديثة للتسهيل علي أنفسهم وتعميم استخدام الكمبيوتر المحمول بينهم والتليفون المحمول لتحديد أماكن الأطفال الأكثر احتياجا وتوزيع الاختصاصات والمناطق المختلفة داخل المدن
· قال الباحث الفرنسي جون فرنسوا بواري لشبكة الإسلام أون لاين : إن استعمال بابا نويل كمادة دعائية بدأ في الولايات المتحدة بعد أن استعملت شركة كوكاكولا الأمريكية مجسم نويل لترويج بضاعتها، غير أنه وبامتداد الزمن حذفت عبارة كوكاكولا وبقي اللون الأحمر سمة لبابا نويل
|
|
|
|
|
|
Today, there have been 158745 visitors (312952 hits) on this page! |