|
|
|
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ |
|
|
|
|
|
|
|
فليتجاهلوا قدر ما يشاؤون |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فليتجاهلوا قدر ما يشاؤون
مِن الْمُؤْلِم جَدَّا" وَالْمُحْزِن إِن يتَجاهْلك الْآَخِرِين دُوْن إِن تَعَلَّم سَبَب لِذَلِك الْتَجَاهُل
رُبَّمَا لِإِسْبَاب غَيْر مُقْنِعَة أَو مَّبْنِيَّة عَلَى سُوَء ظَن أَوفِتْنَةحَاسِدأَو قَنَاعَة وُصِل لَهَا ذَلِك الْشَّخْص بِنَاء عَلَى حَدَس وَإِحَسَّاس خَاطِيّء
عِنْدَهَا يَتَبَادَر الَى ذاهِنّك سُؤَال هَلاتسْتَحِق ذَلِك ؟
وَلِمَاذَا يُحَدِّث مَعِى كُل هَذَا مَاذَا فَعَلْت؟
تَبْحَث عَن الْأَسْبَاب
تَشْغَل نَفْسِك بِالْتّفْكِيِر تَسْتَفْسِر وَلَكِن لَاتَجِد اجَابَة شَافِيَة
فَتَظَل حَزِيْن عَلَى هَذَا الْتَجَاهُل لِأَنَّك تَرَى فِيَة نَوْع مِن الْظُّلْم
وَخُصُوْصا"عِنَدَمّا يَكُوْن مِن شَخْص لَه مَكَانْه عَالِيَةوَقَدَّر فَتُصْبِح حَائِرَا" وَلاتَعْلَم مَاذَاتَفْعَل
وَلَكِن تُصَل فِي الْنِّهَايَة إِلَى قَنَاعَة
وَهِي بِمَا انَّنِى لَم ارْتَكَب خَطَأ وَلَم يَصْدُر مِنِّى أَمَر مَشَيْن فَلَايَهُمُّنِي ذَلِك الْعِقَاب
لَايَهِمُنِي مَوْقِعِي مِن الْإِعْرَاب عِنْد جَلَادِي
لَايَهِمُنِي الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْمُشْكِلَة
وَلِأَنَّهالْمُشْكِلَةحُدِّثْت مِن لَاشَيْء فَبَقِى الْأَمْر لَايَعْنِي لِي شَيْء
وَسَأَقْوَم أَنَا الْآَن بِدَوْرالْتَجَاهُل لَيْس لِذَلِك الْشَّخْص
بَل لِلْمُشْكِلَة بِشَكْل عَام فَالْعُقُوْل الْكَبِيْرَة لاتَتَضَايَق مِن الْأَشْخَاص
بَلتَتَضَايَق مِن الْمَوَاقِف وَلَابُد لَهَا مِن إِنْتِفَاضَةضِد كُل مَا يَجْرَح الْمَشَاعِر
وَضِد كُل مَامِن شَأْنِه قُتِل الْفَرَح فِي الْقُلُوْب
فَلَيتَجَاهُلُوا قُدِّرمَايَشَاءُوْن
فَعَلَى قَدْرالْتَجَاهُل يَزْدَاد الْعَزْم وَالْإِصْرَار عَلَى الْنَّجَاح
لِأَنَّهُم بِذَلِك وَضَعُوُا أَقْدَامِنَا عَلَى عَتَبَة مَن عِتَابَات الْرُّقِي
وَأَشعْلَو فَتِيْلالْحَمَاس فِي قُلُوْبِنَا
حَتَّى نُثَبِّت لَهُم أَنَّنَا كُنَّا وَمَازِلْنَا مَوَّجُوْدِيْن فِي قُلُوْب الْكَثِيْر مِن الْمُحِبِّيْن
وَتَجَاهْلَهُم لَنَا لَيْس إِلَا صَفْعَة فِي وُجُوْهِهِم لِأَنَّهُم ظَلَمُوْنَا
وسَيَكْتَشَفُون يَوْمَا" إِنَّهُم قَدَّمُوْا لَنَاهَدِيَّةلَاتُقَدَّربِثَمَن
لِأَنَّنَا عَرِفْنَا ذَوَاتَنَا أَكْثَرعُيُوْبَهَا ..مَحَاسِنَهَا.. وَكُل شَيْء
فِيْهَا فَقَرَّرْنَا إِصْلَاح الْعَيْب وَإِبْرَازالْمَحَاسِن
فَشُكْرَا" لَك مِن قُدِّم لَنَا الْتَجَاهُل
لِأَنَّه سُلِّط الْأَضْوَاء
وَوَضَعْنَا فِي الْدَّائِرَة الْصَّغِيْرَة نَبْحَث حَوْلِنَا
وَفِي ذَوَاتَنَا لَسْتَخْرِج مِنْهَا أَجْمَل مَافِيْهَا فَشُكْرَا" شُكْرَا" شُكْرَا"مَن الْأَعْمَاق
|
|
|
|
|
|
Today, there have been 158816 visitors (313073 hits) on this page! |